شيد المبنى عام 1999 ضمن احتفالية الألفية الثانية بتمويل من الحكومة السويدية. يهدف المركز إلى تنمية الثقافة الفلسطينية والى تلبية الاحتياجات الثقافية لسكان وضيوف المدينة. أقيم المركز على أنقاض بناية الشرطة التي شيدت عام 1940، بعد أن تعرض المبنى السابق السرايا(دار الحكومة) الذي شيد عام 1875 في العهد العثماني إلى الحرق المتعمد من قبل الثوار حيث كان مقر قوات الانتداب البريطاني في عام 1938. وقد شملت السرايا مركز الشرطة العثمانية والسجن، وغرفة البريد اللاسلكي، ومقر البلدية ودائرة الصحة في الطابق العلوي، بالإضافة إلى الإسطبلات في التسوية.وكان يوجد في داخلها مشربية مصنوعة من الحجر المدقوق الدائري الشكل والتي نقلت إلى جامع بلال بن رباح عند قبة راحيل. وإثناء الحفريات اكتشف بقايا كنيسة ودير بيزنطي مؤلف من جدران وأرضية فسيفائية وبئر مياه والى قطع فخارية |
|
بالإضافة إلى بقايا من الفترة الصليبية والمملوكية والعثمانية. هذه البقايا تشكل جزء من متحف الرواية الذي تقرر إنشائه لإبراز الرواية الفلسطينية من أجل الحفاظ على التراث الثقافي وتنميته وخلق وتعزيز التنوع الثقافي للمدينة، وذلك باستخدام الوسائل التكنولوجية المتعددة الحديثة من صوت وصورة وعرض لمقتنيات المتحف الأثرية والتراثية، كما يهدف إلى تنمية الجانب التعليمي لطلبة المدارس في فلسطين. |
|